24 تشرين الثَّاني، 1987

فاسولا، سأَدَعُكِ تَقرئين الكَلِماتِ الَّتي قُلْتُها لِمَرْغريت ماري؛1 قلْتُ إنَّني: “سأَسودُ رغمًا عَن أَعدائي وعن كلِّ الَّذينَ يُحاولون معارضتي؛” فَكونوا واثِقين، يا أَحبّائي؛

فاسولا، أُريدُكِ أَن تَرسُمي الثَّالوثَ الأَقدس مَرَّةً أُخرى؛

نَعَم، يا رَبّ. (هذا هو الرَّسمُ الَّذي مَنَحَني إيَّاه الرَّبُّ مَرَّةً في رؤيا حين واجَهَتْني صُعوبةٌ في الفَهمِ.)

(رؤيا عَن نورٍ، ثمَّ يَخرجُ نورٌ ثمَّ آخَر فَيُشكِّلان ثلاثة. عندما يَكونُ الابنُ في الآب، يَكونون حينَها واحِدًا. أَي يَكونُ الثَّالوثُ الأَقدَس واحِدًا ونَفْسَه. يستطيعون أَنْ يكونوا ثلاثةً، كما يُمكنُ أَنْ يكونَ الثَّلاثةُ في واحد. النَّتيجَة: إلهٌ واحد. اللهُ في ثلاثة أَقانيم، وواحد في الجَوهر.)


1 ملاحظة المحرِّر: القدّيسة مارغريت ماري أَلاكُوكْ (1647-90)، من راهباتِ الزِّيارة الفرنسيَّات والَّتي رأَت في رؤيا قلبَ يسوع الأَقدس.