26 آب، 1987
فاسولا، هَل ما زلتِ تريدين أَنْ تكوني رسولتي؟
نَعم، يا رَبّ، إنْ كنتَ ما زلتَ تريدُني رُغْمَ عجزي وسقطاتي.
طفلتي، سأُساعِدُكِ على تَتميمِ مُهِمَّتِكِ، وعندها أُحرِّرُكِ؛ الحكمةُ سَتُعلِّمُكِ؛ هَل تُريدين أَنْ تَتَخلَّي عَن أَوقاتِ فراغِكِ وأَنْ تُضَحِّي بِذاتِكِ أَكثر مِن أَجلي؟
نَعم، أُريدُ ذلك.
خذي يَدي، سأَسندُكِ؛ فاسولا، إنَّ عصرَكِ فَقَدَ كلَّ قيمةٍ روحيَّة، مع ذلك سأَبْقى دائمًا بِقرْبِكُم لأُساعِدَكم؛ أَنا يسوع المسيح، ابنُ الله الحبيب؛ إنَّني أُهيِّئُكِ، اِسْمَحي لي أَنْ أقودَكِ بصورةٍ عمياء، آمِني بي بِصورةٍ عمياء حتَّى النِّهاية؛1
1 هذا يعني:” لا تطلبي الاثباتات على ذلك، بل فقط آمني.” الإيمَان بصورةٍ عَمياء يُمجِّدُه.