26 كانون الأَوَّل، 1988

يسوع! اليومَ حتّى فَهِمتُ، وتَمامًا، أَنَّه باستِطاعَتِنا أَنْ نسأَلَكَ بركاتٍ مُباشرةً. أَقصدُ أَنَّه بِاستِطاعَتي أَنْ أَسأَلَكَ فتبارِكني. كنتُ أَعتقدُ بأَنَّه يُمكنُ المرء أَنْ يطلُبَ مِنكَ بَركاتٍ للآخَرين وليس لِنَفْسِهِ!

لقد قُلْتُ لكِ إِنَّكِ بائسةٌ… فاسولا، لَقَدْ باركتُكِ ألافات المرَّات أَلَم تُلاحِظي؟ رُغم أَنَّكِ ما سأَلتِني أَبدًا، بارَكْتُكِ؛ إنَّ جهلَكِ، يا بُنَيَّتي، يُحَيِّرُني دائمًا، وعجزَكِ يَجْعلُني هكذا مُتَشوِّقًا أَنْ أُسارعَ إليكِ لأَجذبَكِ إلى قلبي؛ أَنا أُحِبُّ الأَولادَ؛

دَعيني حُرًّا لأَبْقَى سيِّدَكِ ومَنْ يقودكِ؛ اِخضَعي تَمامًا لِسلطتي، لأَنَّه بِفعلِكِ هذا، عندئذ فقط، تَستسلِمين كُلِّيًا بين يَديَّ، عاملةً هكذا مشيئَتي؛